الجاحظ يتكلم عن ذوي الإحتياجات الخاصه
السلام عليكم
الجاحظ من أقدم أهل الأدب المسلمين الذين أفردوا كتاب خاص لذوي الأحتياجات الخاصه وبطريقته المتميزه وجمعه للأدب والاشعار والروايات والقصص جمع رائع فقد ذكر كل شريحه وذكر العلماء والمشاهير ممن هي صفه به وذكر وزنهم بين قومهم كالعلماء والحكماء والشعراء ممن عندهم ثقه عاليه بأنفسهم وأعتزاز في ذكر مزايا أنفسهم وأنهم لايرون ماأصابهم ينقصهم أو يعيقهم بل يفخرون به احياناً
الكتاب المطبوع يحمل اسم : البرصان والعرجان والعميان والحولان تأليف الجاحظ , تحقيق الدكتور محمد مرسي الخولي , طباعة مطبعة الرسالة
والنسخه التي مطروحه في النت للتحميل تحمل أسم :
ولتحميل كتاب البرصان والعميان – تأليف الجاحظ
أضغط هنا
أنقل تعريف بالكتاب من الموقع الذي طرحه للتحميل :
الكتابُ مقدمةٌ ، وعدةُ أبوابٍ ، بدأ بباب : ذكر البرص من الآباء والأمهات ، وانتهى بباب : ما جاء في فضل الأيمن على الأيسر. والكتابُ : طَرْحٌ أدبيٌ تاريخيٌ تحليليٌ لأشهر العوران ، والعرجان ، والبرصان ، والحولان ، والعميان ،... مع ذكر عوارض هذه العلل، مقارنةً بغيرهم . ( أنتهى بتصرف )
وأذكر ترجمه مختصره عن الجاحظ ذكرها الدكتور الشيخ عائض القرني في أحدى تسجيلاته المسمى( الطغاة يغرقون في البحر ) وهو مذكور كتابياً من موقع الشبكه الأسلاميه , وفيها قصه طريفه عنه :
صورته مشوهة، كان جاحظ العينين، عيناه تكاد أن تخرجان من رأسه، وعنده شعر في حواجبه بكثرة، حتى أتت امرأة إلى صائغ يصنع الخواتم فقالت له: أريد أن ترسم على خاتمي الشيطان. قال: أين الشيطان، ما رأيته؟ قالت: انتظر قليلاً، فذهبت إلى الجاحظ فقالت له: إن بائع الختم يريدك في غرض، فأتت به بيده فقالت له: مثل هذا..!
ويكمل الشيخ عائض القرني : وهو على كل حال أجاد في الكتابة، وقد أثرت مدرسته الأدبية في كثير من الكتاب مثل المازني والرافعي تأثرا به في بعض النواحي، والشيخ علي الطنطاوي متأثر به في بعض الكتابات، فقد كوّن مدرسة أدبية ، لكن العقائد والدين لا تؤخذ منه ، وهو أديب هزلي. وقال عنه أبن تيميه : له كتاب الحيوان من أحسن ما يكون، وله كتاب البيان والتبيين ، ذكي , على تحفّظه ومخالفته له في المسائل العقائديه . أنتهى بتصرف
وهذه ترجمه مطوّله عن الجاحظ :
أبو عثمان عمرو بن بحر محبوب الكناني الليثي البصري، (159-255 هـ) أديب عربي من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي، ولد في البصرة وتوفي فيها.
كان ثَمَّةَ نتوءٌ واضحٌ في حدقتيه فلقب بالحدقي ولكنَّ اللقب الذي التصق به أكثر وبه طارت شهرته في الآفاق هو الجاحظ، ، عمّر الجاحظ نحو تسعين عاماً وترك كتباً كثيرة يصعب حصرها، وإن كان البيان والتبيين، كتاب الحيوان، البخلاء أشهر هذه الكتب. كتب في علم الكلام والأدب والسياسية والتاريخ والأخلاق والنبات والحيوان والصناعة والنساء وغيرها.
قال ابن خلدون عند الكلام على علم الأدب: «وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة كتب هي: أدب الكاتب لابن قتيبة، كتاب الكامل للمبرد، كتاب البيان والتبيين للجاحظ، وكتاب النوادر لأبي علي القالي، وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع منها».صورة:الجاحظ
المولد و النشأة :
ولد في مدينة البصرة نشأ فقيرا، وكان دميما قبيحا جاحظ العينين. طلب العلم في سن مبكّرة، فقرأ القرآن ومبادئ اللغة على شيوخ بلده، ولكن اليتم والفقر حال دون تفرغه لطلب العلم، فصار يبيع السمك والخبز في النهار، ويكتري دكاكين الورّاقين في الليل فكان يقرأ منها ما يستطيع قراءته.
كانت ولادة الجاحظ في خلافة المهدي ثالث الخلفاء العباسيين ووفاته في خلافة المهتدي بالله سنة 255 هجرية، فعاصر بذلك 12 خليفة عباسياً هم: المهدي والهادي والرشيد والأمين والمأمون والمعتصم والواثق والمتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز والمهتدي بالله، وعاش القرن الذي كانت فيه الثقافة العربية في ذروة ازدهارها.
أخذ علم اللغة العربية وآدابها على أبي عبيدة صاحب عيون الأخبار، والأصمعي الراوية المشهور صاحب الأصمعيات وأبي زيد الأنصاري، ودرس النحو على الأخفش، وعلم الكلام على يد إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام البصري.
كان متصلا -بالإضافة لاتصاله للثقافة العربية- بالثقافات غير العربية كالفارسية واليونانية والهندية، عن طريق قراءة أعمال مترجمة أو مناقشة المترجمين أنفسهم، كحنين بن إسحق وسلمويه.
توجه إلى بغداد، وفيها تميز وبرز، وتصدّر للتدريس، وتولّى ديوان الرسائل للخليفة المأمون.