مسابقة في كتابة قصص الأطفال

مشاركتي الأولى في المسابقة
الشجرة و الولد....
دخل الولد المدرسة في وقت مبكر ،
و هو يحمل محفظة ثقليه الوزن ،
لا يكاد معها يمشي بشكل متوازن ،و فجأة ..
رماها جانبا تحت شجرة و أخد في الجري هنا و هناك ،
يضرب هذا و يعبت مع هذا و يثير أعصاب هذا...
و بعدما أحس ب التعب، جلس تحت الشجرة يفكر في أمر ما ...
ألا تراها إنه هناك،
و لحظة قال وجدتها و هو ينظر الى أعلى الشجرة .
بعد تردد ،
تسلق الشجرة من غصن الى عصن ،
يقطع هذه الورقة ،
و يكسر هذا الغصن ،
و يرمي ذلك إلى الأرض...
و هو يرمي غير مبالي ،
سمع صوت بكاء ،
التفت يمينا و شمالا ،
لم ير أحد ،
استمر البكاء و بعدها سمع صوتا من الشجرة ، يا ولدي
رد مندشا من الشجرة تتكلم ؟
قالت : نعم أتكلم ، لقد آذيتني كثيرا .
قال : آه... آه سامحيني لم أقصد الإساءة ،
قالت : ألم تستظل تحتي ، ألم تضع المحفظة بجانبي ...
نزل مطأطأ رأسه و هو يربت على الشجرة ...
ابتسمت له و هو يودعها...
فرح كثيرا بابتسامتها...

شكرا لخوخة على التواصل و التفاعل مع الموضوع

لكن المطلوب هو قصص من خيالنا ....

من انتاج المنتدى الرائع بأعضاءه

كان يمكان كان هناك رجل ونام انتهت قصتي

امنتى ان تعجبكم

بقيت شهر حتى افكر

لا انا اشوفه لاني كاتب الرد اليوم

اوبس مات

رحمه الله

الله يرحمه المسكين مات وهو نااايم

لو سمحت رد على

يحكى عن أختين ،فاطمة و زهرة، كانتا تعيشان في زمن مضى من أبوين فقيرين ، في يوم من الأيام كانتا تناقشان أحلامهما وأمالهما . قالت فاطمة : " أتمنى أن أصبح طبيبة في المستقبل ، لكي أتمكن من معالجة المرضى وارجع البسمة على أوجههم وأوجه أسرهم ، فكم من مريض على الفراش ينتظر يدا حنونة لطيفة تمتد إليه ، تمسح دمعه وتداوي جرحه وتناوله الدواء المناسب في الوقت المناسب ...." وقالت زهرة رافعة رأسها إلى السماء وهي تتحدث بحصرة و آمل كبير : " وأنا ياختي ، أتمنى أن أصبح أستاذة ، أستاذة كبيرة ، يتعلم على يدها شبان وشابات يرفعون راية الوطن و يسيرون كبرى الشركات و الإدارات ويديرون أمور بلدهم بكفاءات عالية ، ألقنهم اللغات و أجعلهم يبحثون في كل الثقافات وينهلون من كل الحضارات ..." عادت فاطمة وكأنها استيقظت من حلمها و تحاول إيقاظ أختها وقالت بتنهت كبير : " هيهات كيف لنا أن نحقق ما نتمناه ولسان حالنا يصرخ ويطلب الإغاثة ، أبونا المناضل يكافح من أجل لقمة العيش و لا يستطيع ضمان قوت يومين متتاليين . الأم المسكينة تبكي حيطان المنزل ، لا تخرج إلا ناذرا ، لا لشيء إنما لكونها لاتتوفر على ملابس لائقة تقابل بها الجارات اللواتي لا يرحمن الفقراء و لا يعذرن حال المساكين ، وكما تعلمين أختاه أن طريق الوصول إلى ما نتمناه طويل ويتطلب صرف الأموال والتفوق في الدراسة ..." لم تتأثر زهرة بكلام أختها و تشبثت بأمنيتها وقالت ردا على كلام أختها : "أملنا في الله كبير ، يرزق الناس من حيث لا يحتسبون ..." ومرت الأيام ومرت معها معانات الأختان إلى أن أوقفهما القدر في مستوى الباكلوريا ، توفي الأب و عجزت الأم واضطرت البنتان إلى الخروج للبحث عن عمل لدفع الفقر ومحاربة الحرمان و مسايرة الزمن .. . تمكنت زهرة من إيجاد شغل في روض من رياض الأطفال . رغم زهد الأجرة فهي سعيدة وتعمل بجد ونشاط إلى أن أصبحت محطة أنظار سكان حيها . وفي يوم من الأيام زارها أب ، كان ابنه تلميذا لديها ، و هو رجل أعمال معجب بطريقة عملها و بالنتيجة التي وصل إليها ابنه بسببها . وبعد أن تبادلا الحديث فهم من كلامها أنها كانت تتمنى أن تكون أستاذة إلا أن الظروف وقفت ضدها . تأثر كثيرا و قطع على نفسه أن يحقق حلمها ، وشاء الله الذي كانت ثقتها به كبيرة أن أتممت دراستها وأصبحت أستاذة جامعية يتخرج على يديها أطباء ومهندسين ... أما فاطمة فقد طال بحثها عن العمل و بدأ اليأس يدب إلى نفسها ، وفي يوم خرجت وهي تسير في طريقها إلى منزل صديقة لها كانت زميلتها أيام الدراسة ، رأت امرأة تتألم بسبب جروح نتجت عن حادثة سير وبجانبها شاب في مقتبل العمر يتألم هو الآخر، وليس ببعيد عنهما سيارة مدمرة عن آخرها. تأثرت فاطمة بما شهدت ، وكانت هي الوحيد في المكان ، فأسرعت وأحضرت ضمادات وأدوية وقنينة ماء وساعدت المرأة على لم جروحها و أسقت الشاب الذي كان يموت عطشا و وقفت بجانبهما إلى حين حضور سيارة إسعاف . وقبل أن تفارقهما طلبت منها المرأة اسمها و عنوانها . و بعد أن شفيت من جروحها سارعت للبحث عن فاطمة واستضفتها في منزلها وهو على شكل فيلا حيث تقيم مع زوجها وزير الصحة . و بعد تجاذب أطراف الحديث فهمت السيدة أن الظروف وقفت ضد فاطمة أمام إبراز موهبتها الطبية و تحقيق أحلامها . وقررت أن تحتضنها وتكمل دراساتها و تحققه أمنيتها . وهكذا أصبحت فاطمة طبية في أكبر المستشفيات تداوي المرضى وتنشر الوعي وتساعد الفقراء . تذكر دائما أن الله له خطة لك . فضع ثقتك فيه ، وهو سيعطيك عطايا عظيمة ، فكل أخت من الأختين قد حصلت على ما أرادت، ولكن فقط بطريقة مختلفة عما كانت تتخيل . بل وبعد فقدان الأمل . ....

قصة رائعة

سلام ان من الجزائر ساشاركم قصتي انا اريد انشاء الله ان اصبح كاتبة قصص