أوصت الجمعية العامة في عام 1954 القرار بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وللعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم. واقترحت على الحكومات الاحتفال بذلك اليوم في التاريخ الذي تراه كل منها مناسبا. ويمثل تاريخ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة إعلان حقوق الطفل، في عام 1959 واتفاقية اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989 .
في عام 2000 أوجز زعماء العالم الأهداف الإنمائية للألفية التي تتراوح بين تقليل الفقر المدقع بمقدار النصف ووقف انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وتحقيق تعميم التعليم الابتدائي، كل ذلك بحلول الموعد المحدد في عام 2015. بالرغم من أن الأهداف هي لكل البشرية ، إلا أنها تتعلق أساساً بالأطفال. وتشير اليونيسيف أن ستة من الأهداف الثمانية تتعلق مباشرة بالأطفال وأن تحقيق الهدفين الأخيرين سوف يدخل تحسينات هامة للغاية على حياتهم (الأهداف الإنمائية للألفية، اليونيسيف .
في الوقت الذي ذكرت فيه دراسة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان المتعلقة بالعنف ضد الاطفال أنه لا يزال قدر كبير من العنف الموجه ضد الاطفال يمارس فى الخفاء تحتفل الشعوب اليوم بـ «اليوم العالمي للطفل» من منطلق التأكيد على حقوقه وصيانتها من الانتهاك الذي بدأ ينخر في هذه الحقوق. كما تؤكد ذلك منظمة الصحة العالمية التي اوضحت مؤخراً أن قرابة 000 53 طفل بين سن الولادة والسابعة عشرة ماتوا فى عام 2002 نتيجة للقتل ووفقا لاخر تقديرات منظمة العمل الدولية في عام 2004م فان هناك 218 مليون طفل يشتغلون، منهم 126 مليونا يعملون في اعمال خطرة اما أطفال الشوارع فيزيد عددهم عن 120 مليون طفل منهم 10 ملايين طفل عربي بالإضافة الى ان تقديرات اعداد المصابين بمرض نقص المناعة المتكسب «الإيدز» يصل قرابة 37 مليون شخص على المستوى العالمي ونحو 50% منهم من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و50 عاما كما أن هناك 400 ألف شخص يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن في العالم العربي.