وحدة بالقوة، وحدة بالمحبة
بعث الله عز وجل المرسلين ليُحْيوا في الناس نداء الفطرة،
ليبشروهم بأنهم لم يخلقوا عبثا وأنهم إلى الله راجعون، ولينذروهم
يوما تَشخَص فيه الأبصار يوم لا ينفع مال ولا بنون. رسلُ الله
رحمة للخلق، بشر من البشر،أوِدَّاءُ هيِّنون لينون. يمشون في
الأسواق يتحببون إلى الناس ليحببوا إليهم الله. دعوة حانية ميسِّرَةٌ
لا معسرة.
وكذلك علمـاء هذه الأمة ودعـاتها، وظيفتهم أن يبلغوا ميسرين لا
معسرين.
وَلَوْ كانت هذه كلَّ وظيفة الرسل وورثتهم العلماء الدعاة لكان الدين
والتدين شأنا خاصا هامشيا كما يتصور الدينَ اللاييكيون الذين
انتهى بهم الأمر إلى أن خلَّصوا الدينونة لقيصر من الدينونة
للكنيسة. وإذاً لكانت الدعوة سعيا رَخوا في الأرض حالما.
http://www.bind3.info/browse.php?u=aHR0cDovL3d3dy5hbGphbWFhLmNvbS
9hci9kZXRhaWxfa2hhYmFyLmFzcD9pZD0
xMDQyMSZpZFJ1Yj00OQ%3D%3D&b=31