ما زالت الرياضة التقليدية تشكل جزءًا من النسيج الرياضي والاجتماعي لدولة قطر، إذ ما فتئت تستقطب مشجعين وممارسين من كل الفئات والأعمار، ومن هذه الرياضات:
سباقات الهجن
تعد من الرياضات المحببة للقطريين، إذ تلقى الاهتمام الكبير من خلال المهرجانات السنوية الكبرى التي تنظم والجوائز المغرية التي ترصد للفائزين.
وتشارك في السباقات أعداد كبيرة من الهجن قد تصل إلى 70 ناقة وجملاً في السباق الواحد، ويكون التنافس فيها قوياً على سيف سمو الأمير وسيف سمو ولي العهد وسيف سمو رئيس الوزراء، بالإضافة إلى جوائز نقدية ضخمة. ويوجد مضمار لسباق الهجن في الشحانية حيث يقيم الاتحاد القطري للهجن العديد من السباقات الكبيرة.
سباقات الخيل
تعد سباقات الخيل من ابرز رياضات الفروسية وتشمل:
* رياضة الفروسية
* سباقات ماراثون الصحراء
* سباقات التحمل، وهي من الأنشطة الرياضية السنوية الثابتة على أجندة الرياضة السنوية في قطر.
ويضطلع نادي السباق والفروسية بتنظيم هذه السباقات التي تتميز بالمنافسة الحادة للفوز بالجوائز المالية الضخمة.
ويوجد في قطر عدد من أفضل الخيول العربية الأصيلة ومزارع استيلاد الخيول كمزارع أم قرن ملك الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني مستشار حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي تشترك في مسابقات في المملكة المتحدة وأوروبا حيث فازت الخيول القطرية بالعديد من الجوائز.
أما مربط خيل الشقب الذي تعود ملكيته إلى صاحب السمو فيضم ايضاً نادياً للخيل ويقدم تدريباً في المهارات الأساسية على امتطاء صهوة الجواد والقفز على الحواجز والرقص الإيقاعي للأطفال والكبار.
القنص
برع أهل قطر منذ قديم الزمان وحتى اليوم في القنص "رياضة الصيد بالصقور" التي تعتبر من الهوايات العريقة التي يمارسها القطريون منذ مئات السنين، ويرصدون لها كافة الإمكانيات حباً وشغفاً برياضة الآباء والأجداد، فيتنافسون في اقتناء أكثر أنواع الصقور ندرةً وتميزاً وأفضلها من حيث لون الريش وحسن الشكل والأداء.
سباق القوارب التقليدية
ترتبط الزوارق بالحياة التقليدية في عصر ما قبل النفط. وينظم هذا السباق سنويا في الدوحة، ويحظى بإقبال جماهيري وشعبي واسع.